سأخبر الله
حبّ عادي
اغتصاب الطّفولة
اغتصاب الطّفولة
إنّه اليوم الأوّل من شهر حزيران أي ما يُوافق " عيد الطّفولة " كما أقرّ العالم
لكن هل بقيت الطّفولة على قيد الحياة كي نحتفل بها ونُقيم لها عيداً؟!
...أنتمي إليك
أنتمي إليك
وكلّما همستُ للقمر بليلةٍ صيفيّة كهذه ..
ذاك السّؤال المفخّخ
(تُراه ماذا يفعل الآن؟ أتَراه؟)...
أذكرك وحدي
جذوري ثابتة .. لأنتمي لي وحدي
جذوري ثابتة .. لأنتمي لي وحدي
لأنّني أرى القلب غيمة والرّوح سماء ..
حقيقيّة لدرجة مخيفة في زمن ملامحه مزيّفة .. مصطنعة ومجمّلة ..
لأنّني قرّرت أن أنبض بحياتي بدلاً من تحجيمها في صور باردة بلا روح تضج بها وسائل "الانقطاع" الاجتماعي ...
روح
روح
كيف لي أن أكفكف دمعاً بأكمامٍ بلّل أطرافها البكاء ؟
وكيف لي أن أقنع يداً راحت تطرق بابك كلّ مساء ؟
فبابك أوصدته الحروب .. وراحت ترميه بكلّ الكروب...
عجوز في العشرينيّات من العمر
عجوز .. هل حاولت أن تبدأ يومك وحيداً؟ تستيقظ بلا كلمة (صباح الخير).. ترتّب سريراً بارداً..
لا تكترث أن تفتح ستائر شبّاكك لتعانق يوماً جديداً وشمساً جديدة، وكيف لنور الشّمس أن ينير ما أُطفئ فيك!...