• فراشة - حبر أون لاين

فراشة بين سربٍ من النّوارس

كان الأمر كما لو أنّني لا أستطيع الاندماج

كالخروف الأسود

غريبةٌ

ملفتة .. فراشة بين سربٍ من النّوارس

طريّة وأدّعي امتلاك جناحين بالقوّةِ ذاتها

ما طرتُ يوماً أبعدَ من أحلامي

ثابتةُ الجذور ..

واللُّب متمزّق

*** فراشة بين سرب من النوارس***

ولدتُ ممتلئة بكلّ الأشياء البشريّة الجميلة

الحُلم .. الأمل .. التّفاؤل المرضي نوعاً ما

الإحساس النذل بالتّميّز ..

الخيال الّذي لا يتأذّى، ولا يُؤذي

وكلّما كبرت .. ضَعُفَ بدَني

كانت السّنوات تتغذّى عليّ

فتكبر هي وآثارها على جسدي

وأصغر أنا وكدماتها في الرّوح

لم تنجُ الطّفلة فيني

ولم تَمُت تماماً … بعد

******

تعثّرتُ بك ..

أترى أننّي أبتسم لمجرّد ذكرك

يا رجلاً له تأثير الابتسامة

منعش.. رطب

أنا الآن أتخلّى عنك ..

أتقرأ؟ متأكّدة أنا من هذا

أتخلّى عن فكرة حبّ العمر العظيم

“خُلِقتُ لك”

محض هراء ..

لكنّي حقّاً أنتمي إليك

أترى أحبّك في سطر وأبغضك في الثّاني

سأمحيك الآن من كلّ السّطور

أنهي هرائي هذا والجملة المبتذلة

محض كذب .. وأخبرك

سأحبّك .. عدد شاماتي ..

****

بقلم: تقوى مليّس.

تصميم غرافيك: ديمة عدل.

****

واقرأ أيضاً في حبر أفكار:

فلتأتي إليَّ دائماً

أذكرك وحدي

حبّات رمل

أنتمي إليك

حب عادي

بداية

عجوز في العشرينيّات من العمر

روح

جذوري ثابتة .. لأنتمي لي وحدي

اغتصاب الطّفولة

عن الحب .. كتابة إبداعيّة عنه

****

واقرأ أيضاً لتقوى مليّس:

فلتأتي إليَّ دائماً

بـعيوبك الصّغيرة .. بـأحلامك الثّقيلة .. بـصفاتك المنفردة .. بـنكاتك السّخيفة المضحكة ..وقصصك المكرّرة

بـجدّيّتك المفاجئة.. بـحزمك القاسي.. بـلينك الطّاغي المزيد

أذكرك وحدي

ببلدٍ قائم على الآثار.. قد ولّى آثاراً  ..

وحدي أنطوي بإحدى الزّوايا الحّادة أذكُرك

لتنساني أنت .. هناكَ حيث الفضاء الرّحب .. ببلدٍ كلّ ما فيه مخالف للطّبيعة .. المزيد

حبّات رمل

كلانا يَعلم .. كلانا يُنكر

كلانا صَعب .. صعبٌ جدّاً

فالمعارك مُغرية .. كلانا يقتاتُ على جروحه ..

بقضبان من أثير .. كلانا يحافظ على روحه .. كلانا يطيلُ النّظر .. المزيد

أنتمي إليك

وكلّما همستُ للقمر بليلةٍ صيفيّة كهذه .. ذاك السّؤال المفخّخ

(تُراه ماذا يفعل الآن؟ أتَراه؟)

يشعُّ القمر أكثر .. وأكاد أقسم بنوره أنّي قد لمحتُ وجهك في السّماءِ لثانية ..

يتواطأ القمرُ معي أَرأيت؟ المزيد

حب عادي

فلنكن عادييّن .. أريد لقصّتنا أن تكون عاديّة

فلنكن مكرّرين .. ما خطبُ التّكرار إن كان وَقْعُه يُعجبك ؟!

مجرّد فتاة عاديّة قابلت فتى عاديّاً وقعا بحبّ عادي .. لم يستهلكوا بعضهم البعض المزيد

****

تابع حبرنا عبر

twitter    instagram   facebook

التعليقات غير مفعلة