• الغدة الدرقية - حبر أون لاين

أهم العناصر الغذائية المهمة لعمل الغدة الدرقية

تقع الغدة الدرقية أعلى العنق متخذة شكل درع، وفي هذه المنطقة يتم إنتاج الهرمونات المسؤولة عن التمثيل الغذائي في الجسم وعن ضبط درجة حرارة الجسم وضربات القلب.

ويتأثر الجسم بنمط نشاط الغدة من القصور والإفراط فيسبب ذلك أمراضاً وأعراضاً متعددة للجسم، ويحدث ذلك لعدة أسباب.

إذ تعتبر أمراض الغدّة من الأمراض الأكثر شيوعاً، فالكثير من الأشخاص يصابون بفرط نشاط في الغدة أو بقصور فيها.

ويمكن من خلال الغذاء الاعتناء بما يجعل الغدة الدرقية في صحتها وعملها المتوازن.

أهم العناصر الغذائية المناسبة لعمل الغدة الدرقية

يجب مراعاة نوع الغذاء الّذي يتناوله مرضى الغدة من حيث احتوائه على بعض العناصر الغذائيّة التي تضمن عدم تأثيرها على عمل الغدة المصابة، ومن هذه العناصر:

اليود

يتواجد اليود في الماكولات البحرية، حيث تقوم الغدّة الدرقيّة بامتصاص اليود من الطعام والاستفادة منه في إنتاج هرموناتها، مما يجعل عمل الغدة متوازناً.

المعادن

المعادن مثل السّيلينيوم والزّنك والحديد والنّحاس تنشط الجسم وعمل الغدّة الدّرقيّة إذا دخلت الجسم بكميات معتدلة، وتوجد هذه المعادن في الخضراوات الخضراء فهي تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف الغذائية وفي السّمك والفطر لتي تساعد الجسم لى طرد السموم المضرة بعمل الغدة الدرقية.

أوميغا 3

توجد أوميغا 3 في الأسماك وفول الصويا وبذور الكتان، ولها دور في مساعدة الغدة على نشاط خلاياها وإفرازتها بشكل كبير.

زيت جوز الهند

يعتبر زيت جوز الهند من العناصر المهمة والضرورية للمصابين بقصور الغدة الدرقية، وتواجده في قائمة الأغذية سيساعد في علاج القصور.

الفيتامينات المضادّة للأكسدة

مثل A,C,E,B فالأكسدة تضرّ بعمل الغدّة لذلك من المهم الحصول على هذه الفيتامينات الّتي توجد في الدّجاج والسّمك والخضراوات والبقوليات وغيرها.

عادات يومية مضرة بصحة الغدة الدرقية

ربما احتوى روتين الغذاء اليومي لنا على بعض العادات التي نجهل تأثيراتها المضرة على عمل الغدة الدرقية وصحته، ومنها:

كمية السعرات الحرارية

قد لا ندري أن تناول كميات قليلة من السعرات الحرارية سيؤثر على عمليات الأيض، وهذا نجده لدى من يرغبون بإنقاص الوزن فيلجؤون لتقليل كمية السعرات الحرارية.

كمية الكربوهيدرات

عند الرغبة بخسارة الوزن يقوم البعض بإلغاء الكربوهيدرات من جدولهم الغذائي وهذا سيؤدي إلى إبطاء عمل الغدة الدرقية ومن الأفضل تناولها باعتدال.

عدم توازن الأملاح

يسبب الانخفاض الشديد بالأملاح في الجسم إلى ضرر بعمل الغدة الدرقية، كما يسبب ارتفاعها الشديد أمراضاً للجسم، فمن الأفضل تناولها بشكل معتدل للحصول على فوائدها.

كمية الغلوتين

الإكثار من تناول الغلوتين الموجود في الحبوب تخفّض من معدل عمل الغدّة الدّرقيّة.

الإفراط في تناول الكافيين

فتجاوز الشّخص للكميّة المسموح بها يوميّاً والّتي تبلغ 400 ملغرام فقط له أضرار على الصّحّة عامّة وعمل الغدّة خاصّة.

ويبقى من الأفضل مراقبة الجسم والغدة بشكل مستمر لعلاج أي حالة تظهر عليها في وقت مبكر وخاصة إذا كانت أمراض الغدة وراثية في العائلة.

****

تابع المزيد في

حبر علوم

****

تابع حبرنا عبر

twitter    instagram   facebook

التعليقات غير مفعلة