عائدة - حبر أون لاين

عائدة من رحم الّليل

عائدة من رحم الّليل..

اليوم مرّ خمسة عشر عاماً، ذكرى بقائي داخل جدران قصرك العتيق، ذلك القصر الّذي كنت أهابه عندما كنت طفلة.

وها أنا الآن مالكته، لا.. بل هو من يملكني....

متابعة القراءة

مثلكِ - حبر أون لاين

مثلكِ لا ينتحب

إليكِ الأمر أنتِ فتاةٌ لا تَخاف مشاعرها ولا تُخفهِا تتفوّهين بكلّ الحماقات الّتي تشغل رأسك الممتلئ بنفسك وتدورينَ حول نفسكِ ثابتة .....

متابعة القراءة

كلّ - حبر أون لاين

كلّ الأبيض أنت

قدماي بثقل الكون لا أستطيعُ المضيّ قُدماً .. الوجود أمامي لكنّه يلفظُني .. في كلّ انقباضةٍ يلفظُني أُناجيه كلّ الحبّ أنت كلّ الأبيضِ أنت وكلّ الأماني استنفذتُها لأجلك واحدةٌ .. اثنتان .. ثلاثة ولا شيءَ يتحقّق لا قلبك لي، ولا قلبي سنواتٌ قد انتُتِفَت من جناحاتي...

متابعة القراءة

ماردي - حبر أون لاين

ماردي الأليف

ماردي الأليف يقطنُ في دهاليز مخيِّلتي ماردٌ مرعبٌ أليف أوجدته منذ عقدٍ من الزّمن كنتُ يافعة جدّاً .. وحيدة جدّاً ومحشورةً بزاوية المصباح الحالك ألتمس نوراً قالوا أنّه بداخلّي ها قد عاد .....

متابعة القراءة

وحدي أنا لا تراني - حبر أون لاين

وحدي أنا لا تراني

وحدي أنا لا تراني رأيتُها .. مضيئة كنفسها لا يسع المرء إلّا أن يلحَظها ممّا يثيرُ حنقي وغيرتي وغيرتي وحنقي بخطواتٍ صغيرة قافزة...

متابعة القراءة

مساء الخير - حبر أون لاين

مساء الخير

مساء الخير

أقولها بتوقيت قلبك أم بتوقيت انتظاري ... أم بتوقيت المدن الّتي سرقتك منّي؟

أعلم أنّ المسافات بيننا ليست أكثر من بضعة أميال.. ولترتاح شكوكي سأجعلها مئات من الأميال.

تراك ماذا تفعل الآن ؟...

متابعة القراءة

وهم - حبر أون لاين

أنا وأنت وهم

أنا وأنت وهم في أيّة جهة من الجوى جاؤوا يبحثون؟ هل من خطاك المرسومة في قلبي جاؤوا يثأرون؟ أم عن وقع نبضاتك في صدري كانوا ينبشون؟...

متابعة القراءة

مذكّراتي خريف عمري - حبر أون لاين

مذكّراتي خريف عمري 2

مذكّراتي .. المطر وزجاجة العطر

ليلة أمس كان الجوّ ممطراً، وأنت تعلم كم أخاف صوت البرق!

جلست أقرأ ذلك الكتاب الّذي أهديتني إيّاه، هل تتذكّره؟ ...

متابعة القراءة

مذكّراتي - حبر أون لاين

مذكّراتي خريف عمري 1

ذات يوم ذات يوم سأعبر صحارى هذا القلب الجاحد وسأبحث عنكَ بين أزقّة ضلوعي وأنادي عليكَ من بين أفكاري فأنتظر لعلّ صحوتي قريبة.. ...

متابعة القراءة

غيمتي - حبر أون لاين

غيمتي أنا

غيمتي أنا في الثّالثة والعشرين ربيعاً ربيعاً!! لو كان لي أن أختار موسماً يليق بعمري لاخترتُ الشّتاء .. عاصفٌ حيث جلّ ما أريده هو سرير دافئ ولحاف أرجعُ جنيناً تحته.. هنا ملّاذي .. تحيطُ بي الغيوم من كلّ نفس أعبث بها بمخيّلتي كيفما أشاء هذه الغيمة تنّينٌ أسطوري أخضر ...

متابعة القراءة