• علاج سرطان الثّدي

علاج سرطان الثّدي .. خطوات ممكنة

علاج سرطان الثّدي اليوم بفضل التّقدّم الطّبي وزيادة الوعي والكشف المبكر أصبح ممكناً بشكل أكبر.

وتتزايد معدّلات البقاء على قيد الحياة، فقد أكّدت دراسة علميّة صادرة عن موقع جمعيّة السّرطان الأمريكية بأنّ نسبة الشّفاء للسّيّدات الّلواتي قمن بالكشف المبكر بالمراحل الأولى قاربت 90 %.

فلنتعرف على طرق العلاج سرطان الثّدي .

علاج سرطان الثّدي

علاج السّرطان يختلف من شخص لآخر استناداً إلى عدّة أمور أهمّها مدى تطوّر السّرطان ومرحلته.

ويتم تحديد العلاج الملائم اعتماداً على سنّ المرأة، ونوع الورم السّرطاني وحجمه، وحجم الثّدي، إضافة إلى وصول السّرطان حتّى العقد الّليمفاويّة، إضافة إلى أمور أخرى عديدة.

تتلخّص علاجات في:

العلاج الجراحي

يعتبر العلاج الجراحي الحل الأفضل في معظم الحالات في علاج سرطان الثّدي ، وخاصّة المبكرة منها، حيث يتمّ استئصال الورم السّرطاني والأنسجة المحيطة به، وينقسم إلى:

عملية استئصال الكتلة السّرطانيّة:

يتمّ استئصال الكتلة ومعها أحياناً قليل من النّسيج المحيط به، ولا يكفي علاج سرطان الثّدي هذا وحده، إذ غالباً ما يكون العلاج بالأشعّة مسانداً بعد العمليّة.

عمليّة استئصال الثّدي التّام:

تستهدف الثّدي دون العقد الّليمفاويّة أو عضلات القفص الصّدري خلف الثّدي، تُجرى هذه العمليّة إذا وُجدت كتلة لا يمكن استئصالها أو علاجها بالأشعّة.

عمليّة ترميم الثّدي للحفاظ على المظهر الخارجي للثّدي:

يتمّ الّلجوء إلى عمليّة التّرميم ويمكن إجراؤها فور الانتهاء من عملية استئصال الثّدي، أو بعدها بمدّة حسب رغبة المريضة، وتتمّ إمّا بوساطة السّيليكون الاصطناعي، أو بنقل عضلات أخرى من الجسم.

العلاج الإشعاعي

يستخدم موجات عالية الطّاقة على العضو المصاب لقتل الخلايا السّرطانيّة.

كما يتم العلاج بالأشعّة من 5-6 أيّام في الأسبوع لمدّة 5-6 أسابيع في الغالب، أمّا الأعراض الجانبيّة تتلخّص بالآتي:

تراكم السّوائل في اليد فتحدّ من حركتها، التهاب الجلد، التهاب موضع الجرح، ليونة في الأضلاع.

العلاج الكيميائي

يستخدم الأدوية لقتل الخلايا السّرطانيّة؛ نظراً لأنّ هذه الأدوية القويّة تحارب المرض، فإنّها يمكن أن تسبّب أيضاً آثاراً جانبيّة، مثل الغثيان وفقدان الشّعر، وانقطاع الطّمث المبكر، وهبّات سخونة وتعب.

وتؤخذ هذه الأدوية عن طريق الوريد وليس بالفم مرّة أسبوعيّاً لمدّة عدّة أسابيع.

العلاج الهرموني

يستخدم أدوية تمنع الهرمونات، وخاصّة الإستروجين، لأنّ هرمون الإستروجين يسبّب زيادة تكاثر خلايا سرطان الثّدي.

تشمل الأدوية عقار تاموكسيفين (Nolvadex) Soltamox)) للنّساء قبل انقطاع الطّمث وبعده، ومثبّطات الهرمونات بما في ذلك anastrozole (Arimidex) ، exemestane (Aromasin) ،(Femara)  للنّساء بعد انقطاع الطّمث.

ويسبّب العلاج الهرموني الكثير من الأعراض الجانبيّة أشهرها:

إفرازات مهبليّة غير اعتياديّة، قلّة الصّفائح الدّمويّة، عدم انتظام الدّورة الشّهريّة، احتماليّة الإصابة بسرطان الرّحم إذا تناولت المريضة العلاج لمدّة طويلة.

العلاج البيولوجي

علاج بأدوية هدفها حصر المستقبل HER 2 المسبّب لتكاثر الخلايا السّرطانيّة، ويستخدم هذا العلاج قبل العمليّة الجراحيّة أو في علاج الحالات المتقدّمة.

في النّهاية على الرّغم من أنّ هناك ثورة كبيرة حدثت في علاج سرطان الثّدي، ولكن لا يزال يحتلّ المرتبة الأولى للإصابة بين السّيّدات على مستوى العالم.

حيث يعتبر سرطان الثّدي عالميّاً السّرطان الأكثر شيوعاً عند النّساء، وذلك حسب إحصائيّة من منظّمة الصّحّة العالميّة تقول بأنّ امرأة من كلّ 10 نساء في العالم ستصاب بسرطان الثّدي في إحدى مراحل حياتها.

****

المصادر:

المصدر 1     المصدر 2     المصدر 3     المصدر 4     المصدر 5     المصدر 6

****

إعداد: نسرين قصّاب.

تدقيق لغوي: نور رجب.

تصميم غرافيك: فريق حبر غرافيك.

****

واقرأ في سلسلة التّوعية بسرطان الثّدي:

ماذا يقصد بـ سرطان الثّدي ؟ وهل يجب القلق منه؟

سرطان الثّدي .. ما هي أسبابه؟

أعراض سرطان الثّدي وتشخيصه

****

تابع حبرنا عبر

twitter    instagram   facebook

التعليقات غير مفعلة