وهذا الحبل على معصمي
الحبل على معصمي أنزلقُ على كفّي
لا أمسكُ بشيء
ولا حتّى جسدي ..
أمشي حيثُ الطّريق
أتعثّرُ أينما الحجر
أَقف
أَمضي
وأُكرّر
لا رغبةَ لي
بكَ ..
بشيء
فقط أُفكّر
وأفكّر ..
إلى أن يكرهَ رأسي .. رأسي
** وهذا الحبل على معصمي **
رتابةٌ رتابة
الأسودُ أسود
والأبيضُ يجهضُ البقع
في الفلكِ يَسبح
ما عليه أن يسبح
الأشياءُ هي ذاتها انعكاسها
والانعكاسُ لا يهرب من شيئِه ..
إذا انكسر ..
الغرابةُ تتشابه
والتّشابهُ يسخر
التّاريخُ يُكتَب ..
لو يُعاش
الفتاةُ تُحَبّ
لو تَعيش
تعيشُ إذا ما عاشت
كما يجب
لا قانوناً يُخرَق
ولا جسارةً تُستَهلك
خطأٌ ..
صواب
** وهذا الحبل على معصمي **
خطوةٌ إلى الأمام ..
واحدةٌ إلى الخلف
وهذا القالبُ هو فمي
إلى متى؟!
من يدري؟
هو يدري ..
****
بقلم: تقوى مليّس.
تصميم غرافيك: ديمة عدل.
****
واقرأ أيضاً في حبر أفكار:
الانتحار الّلذيذ – المشهد الأوّل
الانتحار الّلذيذ – المشهد الثّاني
الانتحار الّلذيذ – المشهد الثّالث
****
واقرأ أيضاُ لتقوى مليّس:
رأيتُها .. مضيئة كنفسها
لا يسع المرء إلّا أن يلحَظها
ممّا يثيرُ حنقي وغيرتي
وغيرتي وحنقي
بخطواتٍ صغيرة قافزة
كانت تلمس كلّ ما وضعه الكون في طريقها
كمن يترك أثره .. المزيد
قدماي بثقل الكون
لا أستطيعُ المضيّ قُدماً ..
الوجود أمامي
لكنّه يلفظُني ..
في كلّ انقباضةٍ يلفظُني
أُناجيه
كلّ الحبّ أنت
كلّ الأبيضِ أنت المزيد
ماردي الأليف
يقطنُ في دهاليز مخيِّلتي ماردٌ مرعبٌ أليف
أوجدته منذ عقدٍ من الزّمن
كنتُ يافعة جدّاً .. وحيدة جدّاً المزيد
بـعيوبك الصّغيرة .. بـأحلامك الثّقيلة .. بـصفاتك المنفردة .. بـنكاتك السّخيفة المضحكة ..وقصصك المكرّرة
بـجدّيّتك المفاجئة.. بـحزمك القاسي.. بـلينك الطّاغي المزيد
ببلدٍ قائم على الآثار.. قد ولّى آثاراً ..
وحدي أنطوي بإحدى الزّوايا الحّادة أذكُرك
لتنساني أنت .. هناكَ حيث الفضاء الرّحب .. ببلدٍ كلّ ما فيه مخالف للطّبيعة .. المزيد
كلانا يَعلم .. كلانا يُنكر
كلانا صَعب .. صعبٌ جدّاً
فالمعارك مُغرية .. كلانا يقتاتُ على جروحه ..
بقضبان من أثير .. كلانا يحافظ على روحه .. كلانا يطيلُ النّظر .. المزيد
وكلّما همستُ للقمر بليلةٍ صيفيّة كهذه .. ذاك السّؤال المفخّخ
(تُراه ماذا يفعل الآن؟ أتَراه؟)
يشعُّ القمر أكثر .. وأكاد أقسم بنوره أنّي قد لمحتُ وجهك في السّماءِ لثانية ..
يتواطأ القمرُ معي أَرأيت؟ المزيد
فلنكن عادييّن .. أريد لقصّتنا أن تكون عاديّة
فلنكن مكرّرين .. ما خطبُ التّكرار إن كان وَقْعُه يُعجبك ؟!
مجرّد فتاة عاديّة قابلت فتى عاديّاً وقعا بحبّ عادي .. لم يستهلكوا بعضهم البعض المزيد
****
تابع حبرنا عبر