• الرّسالة التّسويقيّة - حبر أون لاين

طرق لكتابة الرّسالة التّسويقيّة

كلّ من يملك عملاً يبقى تفكيره وهاجسه الكبير هو كيف يمكنه إشراك عملائه في بناء علامته التّجاريّة، وبناء الثّقة في هذه العلامة التّجاريّة.

يتحدّث العديد من خبراء التّسويق والتّجارة أنّ الرّسالة التّسويقيّة هي إحدى العناصر المهمّة في التّواصل المباشر مع العملاء، وهناك العديد من الاستراتيجيات الّتي يمكن الاعتماد عليها في كتابة الرّسالة التّسويقيّة.

وفي هذه المقالة سيتم الحديث عن سبع إستراتيجيات يمكن استخدامها لزيادة التّفاعل مع الرّسالة التّسويقيّة عبر وسائل التّواصل مع العملاء من شبكات تواصل اجتماعي وغيرها.

كيف تظهر رسالتك التّسويقيّة في عاصفة الرّسائل التّسويقيّة الكبيرة يوميّاً؟

كيف يمكن أن تتوجّه بشكل مباشر للعميل وتتجاوز فوضى الحواجز اليوميّة؟

من أين يجب أن تبدأ وأين يجب أن تنتهي؟

في كلّ يوم نرى الكثير من الأفكار والرّسائل التّسويقيّة والمحتوى المتجدّد من المسوّقين، لذلك يجب ألّا تكون الرّسالة التّسويقيّة جزءاً من هذه الفوضى.

وعليه يجب التّفكير بشكل مستمرّ بأن يكون الهدف هو رفع هذه الرّسائل التّسويقيّة إلى الأعلى وتميّزها عن باقي فوضى المحتوى.

ثمانية طرق يمكن الاستناد عليها في كتابة الرّسالة التّسويقيّة

  • التّركيز على الحلول

 دائماً ما يبحث العملاء عن الحلول، ففي معظم الأوقات لا يهتمّ العميل بكلّ تفاصيل ما تقدّمه، فهو يفكّر فقط بأنّ ما تقدّمه هل يقدّم له حلّاً لمشكلته أم أنّ خدمتك أو منتجك يضع أمامه المزيد من الصّعوبات؟

فيجب أن تكون رسالتك التّسويقيّة تقول ” أنا الحلّ ” ” أنا منقذك من المشاكل ” حينها فقط قد يفكّر العميل بالاعتماد عليك والتّفاعل معك.

  • التّوجّه إلى السّوق المستهدفة

إنّ العمليّة التّسويقيّة الّتي لا تستهدف السّوق بشكل صحيح تعتبر عمليّة فاشلة أو غير فعّالة؛ فالتّسويق الّذي يذهب مباشرة للسّوق المستهدفة يزيد من فرص واحتماليّات النّجاح، وهو ما تبحث عنه بكلّ تأكيد.

لذلك فكّر بكلّ أحرف الرّسالة بشكل دقيق، ويجب أن تكون بالصّيغة الّتي تفضّلها الشّريحة المستهدفة من السّوق، فلا يمكن أن تكتب رسالة للأطبّاء على سبيل المثال تحتوي كلماتها على عبارات بالغة العاميّة، ولا

يمكن أن تكتب رسالة لطلّاب المدارس تحتوي على كلمات فلسفيّة عميقة.

  • استخدام العناوين

يمكن الاعتماد على العناوين الرّئيسيّة والفرعيّة في الرّسالة التّسويقيّة، ويجب أن تكون هذه العناوين مثيرة للفكرة وغير متوقّعة بشكل دقيق.

فمثلاً ” 7 أخطاء ترتكبها البنوك كلّ يوم ” يمكن أن يكون عنواناً ملفتاً للانتباه، وهذا ما يجب أن تبحث عنه في البداية، أي أن تلفت انتباه العميل، وبالتّالي البدء بالتّفكير للانتقال إلى مرحلة الجذب وما يليها من مراحل متتالية.

  • احصل على رسالة واضحة

يمكن أن تكون الرّسومات أداة جيّدة لتحقيق الانتباه، ذات يوم قال خبير الدّعاية الشّهير ديفيد أوجلفي: ” لا أعتبر الدّعاية وسيلة للتّرفيه، بل هي وسيلة من وسائل الإعلام “.

لذلك عند كتابة الإعلان لا أريد منك أن تخبرني أنّك تجده مبدعاً، أريدك أن تجده مثيراً للاهتمام لدرجة تدفع العميل لشراء المنتج، لذا لا يمكن جذب العملاء عن طريق رسائل إعلانيّة مملّة أو غير واضحة.

  • الغرابة

في العديد من الأوقات تنجح الكثير من الرّسائل الإعلانية الغريبة مثلاً:

  • كيف تدير شركتك وتخسر كلّ شيء في أسبوع واحد.
  • كيف تجعل مندوبي المبيعات أكثر كفاءة بنسبة 2%.
  • كيف تزيد من أرباح شركتك بنسبة 0.006 %.

جميع العناوين السّابقة قد تبدو متطرّفة، ربّما تحصل على اهتمام بعض العملاء وتجعلهم يكملون القراءة بسبب غرابتها.

  • فاصل تسويقي

تعتمد الكثير من الشّركات اليوم على المحتوى في العمليّة التّسويقيّة من خلال إنشاء محتوى يساهم بشكل جيّد في زيادة الاتّصال أو دعوة العملاء لاتّخاذ إجراء محدّد يزيد من نسبة بيع المنتجات في الشّركة.

والأمثلة كثيرة على هذه الرّسائل:

  • اتّصل بنا اليوم للحصول على فرصة للقروض العقاريّة المجّانيّة.
  • قم بتنزيل التّطبيق اليوم واحصل على حسومات تصل إلى 70% لبعض المنتجات.
  • سجّل رقمك لتكون أحد المستفيدين من عيّنات مجّانيّة سيتمّ توزيعها على عملائنا خلال الشّهر القادم.

كلّ هذه الرّسائل نرى أنّها تجعل العميل لا يفكّر كثيراً قبل اتّخاذ قراره، فالفرصة المقدّمة له هي ليوم واحد أو لفترة زمنيّة محدودة قد تخلق لديه نوعاً من الحاجة لاتّخاذ قرار سريع حتّى يكسب المزيد، وهو ما يبحث

عنه كلّ عميل، أي كسب المزيد والمزيد، الأمر الّذي يدفعه للاستجابة للرّسالة المقدّمة من قبل الشّركة,

  • الاختلاف

إذا كانت رسالتك الخاصّة بك تشكّل زهرة من زهور الحديقة المتشابهة، فلا تنتظر كثيراً أن ينجذب لك الزّوّار ويقتربوا لشمّ تلك الزّهرة.

يجب أن تكون مختلفاً، أن تخلق شيئاً مختلف الحجم، مختلف الألوان، خارجاً عن النّسق المعتاد، ويشمل ذلك كلّ كلمة تقوم بكتابتها.

قد يكون اختيارك للمناسبات فرصة كبيرة للاختلاف عن الآخرين، فقد تستفيد من مناسبة عيد الطّفولة العالمي في ترويج لمنتجك الّذي يقدّم حلولاً لشركات الإنشاءات.

وقد تستفيد من حدث مبارة رياضيّة هامّة للدّفع بالطّلّاب للتّسجيل في الجامعة على سبيل المثال.

والأمثلة كثيرة وكبيرة المهم أن تفكّر بطريقة مختلفة عن الآخرين، و” كتاب البقرة البنفسجيّة ” يوفّر لك فرصة كبيرة للتّفكير بطريقة مختلفة.

وتبقى الرّسالة التّسويقيّة عنصراً هاماً في بناء العلامة التّجاريّة في أذهان العملاء، لذلك يجب أن تكون شديد الحرص في إعداد الرّسالة الإعلانيّة وكتابتها لتصل بشكل مباشر للعقل الباطن للعميل.

****

إعداد: فريق حبر أعمال.

تدقيق لغوي: نور رجب.

تصميم غرافيك: فريق حبر غرافيك.

****

واقرأ أيضاً في حبر أعمال:

أهم اتّجاهات سلسلة الإمداد والتي من شأنها أن تؤثّر على إدارتها في عام 2018 – الجزء الأوّل

أهم اتّجاهات سلسلة الإمداد والتي من شأنها أن تؤثّر على إدارتها في عام 2018 – الجزء الثّاني

 أهم مجلّات إدارة سلسلة الإمداد لعام 2018

****

تابع حبرنا عبر

twitter    instagram   facebook

التعليقات غير مفعلة