إلامَ تشير ألوان الأطعمة ؟

ممّا لا شكّ بهِ أنّ تناول 3-5 حصص يوميّاً من الفواكه والخضروات يُساهم في تعزيز صحّتكَ، ولكن أثبت العديد من الخُبراء أنّ تناول الأطعمة الصّحّيّة لا يتعلّق فقط بعدد الحصص، ولكن بالتّنوّع وصحّة الاختيار!

فعند تناول نظام غذائي يعتمد فقط على الأغذية البيضاء مثلاً، فإنّ الجسم سيفقد العناصر الغذائيّة الأساسيّة الّتي يحتاجها، حتى لو كان الطّبق يشمل (القرنبيط، البصل والفطر)، والعديد من الأشخاص يتناولون فيتامينات مُتعدّدة ورغم ذلك فإنّه يجدر بهم عدم قطعها نهائيّاً.

ومن الضّروري جدّاً أن يتمّ التّنويع في تناول المصادر الغذائيّة للحصول على الاحتياجات الكافية والّتي تعكسها معظم ألوان الأطعمة من الفواكه والخضروات وتتمثّل بما يلي:

الأطعمة بالّلون: الأحمر/ البنفجسي/ الأرزق

تُسمّى هذهِ الصّبغات بـ (الأنثوسيانين) والّتي تعكس هذهِ الألوان، وتحتوي على العديد من مضادّات الأكسدة المُهمّة لصحّة الجسم.

بحيث تُساهم في تعزيز صحّة القلب والذّاكرة، وتساعد في تقليل فرص التّعرّض لأنواع مختلفة من السّرطانات.

وتتواجد هذهِ الصّبغات في عدد من الأطعمة ومنها: الفروالة، الشّمندر، الفاصوليا، التّوت، الجريب فروت، الكرز، البرقوق، الرّمّان، الباذنجان.

الأطعمة بالّلون: البرتقالي/ الأصفر

وتعكس وجود أهم مضادّات الأكسدة والّتي تُسمّى (بيتا – كاروتين)، بحيث يتمّ تحويلها في الجسم إلى فيتامين (أ).

والّذي يلعب دوراً وظيفيّاً في صحّة النّظر ممّا يمنع حدوث (الضّمور البقعي، والعشى الّليلي) ويعتبر أيضاً من الفيتامينات المُهمّة لصحّة الجلد.

تتواجد البيتا-كاروتين في الأطعمة التّالية: الجزر، البرتقال، الفلفل الرّومي، البطاطا الحلوة، الشّمّام، المانجو، الذّرة، والأناناس.

الأطعمة بالّلون: الأخضر

الخضروات الصّليبيّة مثل (البروكلي، الكرنب) تُعد مصادر غنيّة بمغذّيات كيميائيّة نباتيّة تُسمّى (إيزوثوسيانيت وإيندولز).

وتعتبر من المواد الّتي تمتلك خصائص ضدّ السّرطانات، وتمّ ربط استهلاك الخضروات الورقيّة الخضراء أيضاً في تقليل فرص التّعرّض لأمراض القلب المتنوّعة، وتُعد مصدراً غنيّاً بالمغذّيات المُتنوّعة مثل (حمض الفوليك، فيتامين ك، الكاروتينات، أوميغا-3).