• الرّوائيين - حبر أون لاين

أبرز الرّوائيين العرب وأهم أعمالهم .. أسماء لمعت بحبرها

دائماً ما تختلف الثّقافات والّلغات بين البلدان لتشترك بلغة واحدة هي لغة الأدب والكتابة، والعالم العربي زاخر بالعقول المبدعة من الكتّاب والرّوائيين ، ومع وجود العديد من الجوائز الأدبيّة الّتي استطاعت أن تنصف وتكافئ العديد منهم.

إلّا أنّنا رغبنا قي مقالنا هذا الإضاءة على أبرز هؤلاء الرّوائيين والكتّاب ومنهم:

 أحلام مستغانمي

شاعرة وكاتبة جزائرية معاصرة، هي من أكثر الكتّاب العرب نجاحاً في عصرها، وُلدت في المنفى خلال فترة مليئة بالاضطرابات في الجزائر.

في عام 1993 نشرت روايتها الأولى (ذاكرة الجسد)، والّتي تعدّ أولى روايات ثلاثيّتها الشّهيرة، وقد بيع من هذه الرّواية أكثر من 1.2 مليون نسخة، وكانت أوّل رواية جزائريّة تكتب بالّلغة العربيّة.

وفي عام  1997 نشرت رواية  (فوضى الحواس) وهي ثاني روايات هذه الثّلاثيّة، وأتبتعها في عام  2003برواية (عابر سرير) زهي الجزء الثّالث والأخير من الثّلاثيّة الّتي حقّقت انتشاراً غير مسبوق في العالم العربي.

وفي نهاية 2009 نشرت أحلام كتابها (نسيان . كم) وفي عام2012  باعت أكثر من مئتي ألف نسخة من روايتها (الأسود يليق بك).

ليكون آخر عمل منشور لها صادر عام 2018 بعنوان (شهيّاً كفراق).

واسيني الأعرج

روائي جزائري شهير عرف بين الرّوائيين بأسلوبه الرّوائي الفريد المتأرجح بين الشّاعرية المفرطة في بعض الروايات مثل: (طوق الياسمين، شرفات بحر الشمال، أصابع لوليتا)، والسّرد التّاريخي التّجديدي في (كتاب الأمير، البيت الأندلسي).

وترجمت أعماله إلى العديد من الّلغات منها: الألمانيّة والإيطاليّة والسّويديّة وغيرها.

أحمد خالد توفيق

مؤلّف وطبيب مصري عُرف بلقب “العرّاب” كونه أوّل روائيّ عربي كتب في  مجال الرّعب والخيال العلمي والمغامرات ولم يكن هذا الأسلوب شائعاً بين الرّوائيين .

ولاقت أعماله قبولاً ممتازاً لدى النّقّاد والقرّاء أيضاً، ومن أبرزها سلسلة ما وراء الطّبيعة، ورواية يوتيوبيا، ورواية السّبخة.

رضوى عاشور

كاتبة وروائيّة مصريّة، عُرف قلمها بالاستثنائي والشّجاع، واشتهرت بأسلوبها الرّوائي الّذي يستخدم الخيال التّاريخي كعدسة لرؤية الواقع بشكل أعمق.

ولرضوى عاشور أعمال نقديّة ودراسات أدبيّة عدّة، وتمّت ترجمة بعض أعمالها الشّهيرة مثل ثلاثيّة غرناطة، فرح ، والصّرخة ، إلى الإنكليزيّة والإسبانيّة والإيطاليّة والملاويّة.

جبران خليل جبران

ليس جبران من أهمّ الرّوائيين فقط، بل هو شاعر وكاتب ورسّام عربي لبناني، من أدباء المهجر وشعرائه، هاجر صبيّاً إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة، وكرّس نفسه لكتابة المقالات الأدبيّة والقصص القصيرة بالّلغتين العربيّة والإنكليزيّة. وتوفّي عن عمر يقارب 48  عاماً في مدينة نيويورك عام1931  بعد صراع مع المرض.

ومن أهم أعماله الأدبيّة كتاب النّبي (1923)، اليسوع ابن الإنسان (1928)، عرائس المروج (1910)، دمعة وابتسامة (1941)، الأرواح المتمرّدة (1914)، الأجنحة المنكسرة والمواكب (1922).

الطّيب صالح

أديب سوداني وُلد عام 1929 في إقليم مروري شمالي السّودان، له الكثير من الرّوايات الاجتماعيّة.

أهمّها: (موسم الهجرة إلى الشّمال) الّتي فازت كواحدة من أفضل مئة رواية في القرن العشرين وتمّ تحويلها إلى فيلم سينمائي.

وله أيضاً: (ضوء البيت، دومة ود حامد، عرس الزّين، مريود، نخلة على الجدول، المضيئون كالنّجوم من أعلام الفرنجة والعرب).

وتوفّي الطّيّب صالح في 18 من شباط عام  2008في أحد مشافي مدينة لندن.

طه حسين

يلقّب بـ”عميد الأدب العربي” وهو أديب ومفكّر مصري من مواليد 15 شباط عام 1889 ويُعتبر من الأدباء المصرييّن الأكثر تأثيراً في القرن العشرين.

لديه العديد من الأعمال في الرّواية والقصّة القصيرة، ويعتبر من الأدباء الأوائل الّذين كتبوا في السّيرة الذّاتيّة، ونذكر من أعماله:

الأيّام، دعاء الكروان، المعذّبون في الأرض، الحبّ الضّائع، شجرة البؤس، وحديث الأربعاء وغيرها من الأعمال.

أحمد خيري العمري

مفكّر إسلامي يتميّز بأسلوبه المعاصر في تناول القضايا الإسلاميّة، وهو كاتب وطبيب أسنان عراقي من مواليد بغداد عام 1970 ، ينتمي إلى الأسرة العمريّة في الموصل الّتي يعود نسبها إلى الخليفة عمر بن الخطاب، والده مؤرّخ وقاضي عراقي معروف هو ” خيري العمري “، ومن مؤلّفاته:

(ليلة سقوط بغداد، سلسلة ضوء في المجرّة، أبي اسمه إبراهيم، سلسلة كيمياء الصّلاة، ألواح ودسر، استرداد عمر، سيرة خليفة قادم) وغيرها من الأعمال.

 سعود السّنعوسي

كاتب وروائي كويتي وعضو رابطة الأدباء في الكويت وجمعيّة الصّحفيين الكويتيّن، فاز عام 2013 بالجائزة العالمية للرّواية العربيّة في دورتها السّادسة عن روايته (ساق البامبو) الّتي حصدت جائزة الدّولة التّشجيعيّة في دولة الكويت عام2012   ومن أعماله أيضاً:

(سجين المرايا) والّتي حصدت جائزة ليلى عثمان للرّواية عام 2010 ، و(فئران أمّي حصّة) الّتي صدرت عام  2015 ورواية (حمام الدّار) الحاصلة على جائزة أحجية بن أزرق عام .2017

يوسف زيدان

يوسف محمّد أحمد زيدان أستاذ جامعي، كاتب وفيلسوف مصري، ومتخصّص في التّراث العربي المخطوط وعلومه.

له عدّة مؤلّفات وأبحاث علميّة في الفكر الإسلامي والتّصوّف وتاريخ الطّب العربي، وله إسهام أدبي في أعمال روائيّة منشورة.

إضافة إلى مقالات دورّية وغير دوريّة في عدد من الصّحف، كما عمل مديراً لمركز المخطوطات في مكتبة الإسكندريّة.

ومع ما تقدّم فإنّ إضاءات حبرنا لم تتوقّف عند كلّ الكتّاب الّذين مررنا على ذكرهم بل هم غيض من فيض.

فهذه أقلام لا ينضب عطاء حروفها، ولا نبض إحساسها  ليسطّر أصحابها بحروفهم أعمالاً جمّة تفتخر بها كلّ الفخر.

****

المصادر:

 المصدر1     المصدر2    المصدر3    المصدر4     المصدر5     المصدر6

****

إعداد: مروه الأدهم.

تدقيق لغوي: نور رجب.

تصميم غرافيك: علا حموي.

****

واقرأ أيضاً في حبر أدب:

مشكلة الأفكار في عالمنا.. ودعوة لحلها..

رضوى عاشور .. زوجة الأديب.. وأمّ الشاعر.. رحمكِ الله..

ماذا قال حبر الرّوايات في 2018؟.. أهم الرّوايات العربيّة الصّادرة عام 2018

الحبّ بين الواقع والخيال .. قراءة نقديّة

مفهوم الثّقافة الدّينيّة وحضوره في الأدب

****

تابع حبرنا عبر

twitter    instagram   facebook

التعليقات غير مفعلة