• القراءة السّريعة - حبر أون لاين

10 أسباب تجعلك تتعلّم مهارة القراءة السّريعة

تقدّم القراءة السّريعة فوائد هائلة للجميع في الحياة اليوميّة، خاصّة لرجال الأعمال والطّلّاب ولأي شخص يقوم بالكثير من القراءة.

ومع الكميّات الهائلة من المعلومات الّتي تصل إلينا كلّ يوم، فإنّ استثمار القليل من الوقت في استراتيجيّات التّعلّم لزيادة سرعة القراءة أمر منطقي.

تخيّل أن تقرأ بريدك الإلكتروني خلال نصف الوقت الّذي تقرؤه فيه عادة، أو تقرأ صحيفتك المفضّلة أو مقالاتك المفضّلة خلال وقت أقل ممّا أنت معتاد عليه.

ومع ذلك، ونظراً لأنّ استراتيجيّات القراءة السّريعة تستغرق وقتاً لتعلّمها وأنت بطبيعة الحال مشغول، فربّما تتساءل عن سبب إزعاجك بإضافة عبارة “يجب تعلّمها” إلى قائمة مهامك في الأيّام المقبلة.

لنلقِ نظرة على بعض الأسباب التي تجعلك تتعلّم القراءة السّريعة.

1- التّمكين: أنت مرتاح أينما كنت.

يحاكمك النّاس كلّ يوم بكلّ كلمة تخرج من فمك. إذا كنت في اجتماع عمل، فإنّك ستتردّد في طرح وجهة نظرك إذا لم تكن متأكّداً من وقائعك.

القراءة (وفهم ما تقرؤه) تمنحك حقائق يمكن أن تتحوّل إلى معرفة.

في المواقف الاجتماعية، أنت مرتاح مع أصدقائك هم يعرفونك. ومع ذلك ففي الحفلات والاجتماعات معهم تحتاج إلى أشياء للحديث عنها.

وعندما يناقش الآخرون الموضوعات، فأنت بحاجة إلى رأي فيما يتحدّثون به، وسرعة القراءة للأخبار – من الأحداث العالميّة إلى الأحداث التّافهة – ستمنحك الكثير من الموضوعات للدّردشة الاجتماعيّة.

2- المال: يمكنك الوصول إلى عمل أفضل.

المال يعني الحرّيّة والأمن لك ولأحبّائك سواء كنت تريد التّرقية في وظيفتك الحاليّة، أو ترغب في الحصول على وظيفة أفضل فإنّ المعرفة هي القوّة.

وسوف تساعدك الدّورات عبر الإنترنت والتّعليم المتقدّم الرّسمي على القيام بذلك.

فالحصول على درجة أو على درجة متقدّمة يجعلك أكثر جاذبيّة لأصحاب العمل المحتملين بشكل عام.

وبالمثل، فإنّ الحصول على شهادة خاصّة أو شهادة يمنحها الآخرون لك من أجل التّرقية لا يزيد من قيمة عملك لدى صاحب العمل فحسب فهذه القيمة المتزايدة تترجم إلى دخل أفضل.

وسوف تساعدك سرعة القراءة على تحسين تعليمك، وستتمكّن بسهولة من إدارة جميع أعمالك.

3- امتلاك سمات شخصيّة معزَّزة: ستصبح أكثر ثقة.

ما مدى ارتياحك للحديث مع رئيسك؟

إذا كنت تفهم شركتك ومنافسيها والسّوق الحالي والأخبار المالية، فسوف تشعر بالثّقة في قدرتك على معالجة أسئلته وستقدّم اقتراحات بثقة لقسمك ولمجمل الأعمال في الشّركة.

أيضاً.. كيف تردّ على حوار شخص حول فكرة ما تعرف أنّه سيختلف معك بها؟ هل تفعل ذلك بسهولة بسبب وجود مخزون معرفي كامل لديك؟

في كلتا الحالتين ستشعر براحة تامّة إذا كنت قارئاً جيّداً، وتعلّم سرعة القراءة هو المفتاح.

4- الذّاكرة المحسّنة: ستتذكّر بسهولة أكبر.

سرعة القراءة لا تجعلك قارئاً أسرع فحسب، بل تزيد من فهمك أيضاً.

فعندما تفهم سبب أهميّة أحد المواضيع أو الحقائق ستتذكّرها، وسوف ترى كيف تتحسّن ذاكرتك في جوانب أخرى من حياتك.

ونظراً لأنّ الذّاكرة هي أحد جوانب الإبداع ستجد أنّك أكثر إبداعاً في كلّ ما تفعله.

5- المزيد من الفرص: ستعزّز قدرتك على التّعلّم.

هل لديك مشاكل في التّركيز على المهام؟

تساعدك مهارات القراءة السّريعة في تركيزك أيضاً. وستصبح أكثر اهتماماً بكلّ ما تقرؤه، ويضاف إلى إبداعك المحسّن، وستجد نفسك متحمّساً للمزيد من التّعلّم. فزيادة تعليمك تؤدّي إلى فرص أكثر وأفضل.

6- التّطوّر: سيتحسّن تفكيرك.

يمكن أن تؤثّر سرعة القراءة على المرونة العصبيّة في دماغك. إنّها تساعد دماغك على تخطيط الاتصالات الجديدة.

وهذا يعني أنّ إبداعك ليس وحده من يتحسّن فقط، وتفكيرك أيضاً.

7- تجربة أقل من الإجهاد: التّركيز هو مهارة التّأمّل.

تأتي المعلومات إلينا بطرق عديدة، ويحاول العديد من الأشخاص القيام بمهام متعدّدة لإنجاز المزيد من المهام.

هذا يؤدي إلى اهتمام مجزّأ ، وعدم الكفاءة بشكل عام. وسرعة القراءة سوف تعلّمك التّركيز ممّا يخفّف التّوتر تماماً كما يفعل التّأمّل.

8- طموح محسّن: ستلهم نفسك لتسلّق سلّمك الوظيفي.

مع ذاكرة أفضل، إبداع جديد، قدرات تفكير محسّنة والقدرة على التّركيز على المهام، ستجد أنّك تصبح أكثر طموحاً.

عالمك يتوسّع وستكون مستعدّاً ومتحمّساً لتسلّق السّلّم الوظيفي في مجالك.

9- قيادة الفكر: كلّما عرفت أكثر، كلّما تمكّنت من الابتكار.

تقول تينا سيلينغ:

إن القدرة على الاتّصال والجمع بين الأفكار والأشياء المجرّدة أمر أساسي للابتكار، وجزء أساسي من عمليّة التّفكير الإبداعي.

إضافة إلى قدرتك على إعادة صياغة المشاكل، فإنّ ذلك يشغّل خيالك، وبالتالي يفتح محرّك الابتكار الخاص بك.

وسرعة القراءة من خلال منحها لك المزيد من الأفكار والمعلومات قد تقودك إلى فكرة جمع مليار دولار والقدرة على تنفيذ هذه الفكرة.

10- تعزيز مهارات حلّ المشكلات.

يقول ستيفن كوتلر:

العقل الواعي يحلّ المشاكل في حوالي 100 إلى 150 ميلاً في السّاعة. في هذه الأثناء تنطلق حاسّتنا الّلاواعية بعيداً عن 100000 م. ب.

تسمح لك القراءة السّريعة بتدفّق مزيد من المعلومات إلى عقلك الباطن، ومع مزيد من المعلومات يمكن أن يحلّ الّلاوعي الخاص بك مشاكلك.

هل أنت مقتنع حتّى الآن؟ لقد بحثنا في عشرة أسباب لتعلّم القراءة السّريعة يمكن أن تغيّر حياتك للأفضل!

هل نجحت في تعلّم القراءة السريعة؟ اسمحوا لنا أن نعرف في التّعليقات.

وإذا أردت معرفة الأساليب الصّحيحة للقاراءة السّريعة فانتظرنا في مقالنا القادم.

****

المقال الأصلي بالإنكليزيّة: هنا

****

ترجمة: فريق حبر مهارات.

تدقيق لغوي: نور رجب.

تصميم غرافيك: ديمة عدل.

****

واقرأ أيضاً عن القراءة السّريعة:

القراءة السّريعة.. مفهومها وأهميّتها.

***

تابع حبرنا عبر

twitter    instagram   facebook

التعليقات غير مفعلة