• الدّراسة - حبر أون لاين

لكلّ طالب .. هذه النّصائح ستجعلك تحبّ الدّراسة وتستمتع بها

اقتربت ساعات التّوتر، هذه السّاعات المتوقّعة المنتظرة بأرقٍ، إنّها ساعات الامتحان و الدّراسة التي سوف تحدد مصيرك الحتمي.

وأنت بلا شكّ تفكّر كثيراً في هذا الأمر وكيف ستجتاز امتحانك دون تعب وبنتائج إيجابيّة.

ولكنّ الأمر لا يتطلّب ذلك الكمّ الهائل من التّوتر فقط عليك أن تتّبع تلك الخطوات ولا تهملها لتحقّق غايتك.

مجموعة نصائح لجعل الدّراسة أسهل

أوّلاً: نظّم وقتك جيّداً

عليك أن تنظّم وقتك جيّداً، وأن تقسّم يومك فتعطي للنّوم وقتاً كافياً ممّا يجعلك تصحو للدّراسة بما فيه الكفاية.

وبما أنّك تنظّم وقتك فاحرص على تحديد وقت ثابت للدّراسة يوميّاً، ولو لمدّة ساعة في اليوم، على ألّا تتهاون في إنجازها.

فإنّ ذلك يعزّز من ذاكرتك يقوّيها على حفظ العديد من المعلومات ويجعلها في حالة نشاط دائم.

ثانياً: ادرس وقت الفجر

الدّراسة وقت الفجر تقوّي الذاّكرة وتثبّت المعلومات في الذّهن، فوقت الفجر مبارك ويجعل الله فيه البركة والثّبات والنّشاط أيضاً.

كما أنّ الجسم يكون في كامل نشاطه وقوّته، ويكون الذّهن في حالة هدوء وقدرة على الاستيعاب، إضافة إلى الهدوء العام في هذا الوقت ممّا يساعد على التّركيز.

ثالثاً: خذ استراحة قصيرة أثناء ساعات الدّراسة

خصصّ استراحة بين الحين والآخر بمدّة لا تتجاوز العشر دقائق، والأهم ألّا يتضمّن وقت الاستراحة تناول الطّعام؛ لأنّ الطّعام يجعل الجسم خَمولاً ويطلب النّوم والمزيد من الرّاحة.

بإمكانك في وقت الاستراحة أن تمشي أو تمارس رياضة خفيفة، أو أن تجلس وتغمض عينيك لتعطي فرصة لذهنك للاسترخاء.

رابعاً: استخدم حواسك في الدّراسة

فمثلاً حاول أن تسمع نفسك وأنت تحفظ المعلومات، أو أن تكتبها على ورقة وتنظر إليها بتمعّن جيّداً.

فتشارك أكثر من حاسّة في عمليّة الحفظ سيثبّت المعلومات بشكل ممتاز وفوري وسيظهر لك الفرق فوراً.

خامساً: ابتعد عن هاتفك

أقفلْ جميع مواقع التّواصل الاجتماعي والتّطبيقات المثبّتة في هاتفك، واجعله مغلقاً تماماً وبعيداً عنك طيلة فترة الدّراسة.

وعندما تنتهي من دراستك كافئ نفسك بساعة تصفّح لها فهذا سيكون بمثابة تعزيز لذاتك وتشجيع لنفسك بنفسك فتتحّمس للمزيد أيضاً.

والآن..

كلّ ما عليك القيام به هو أن تبدأ الآن وتتّبع تلك النّصائح بدقّة، وتصنع مج نفسك في الدّراسة الّذي لطالما بحثت عن سبيل إليه.

****

إعداد: شهد حنّان.

تدقيق لغوي: نور رجب.

تصميم غرافيك: رهام حجلاوي.

****

واقرأ أيضاً في حبر مهارات:

 السّرّ الكامن في عدم النّسيان

أساليب التّعليم.. هل تصلح كلّ أساليب التّعليم لكلّ الطّلّاب بمختلف  أعمارهم وشرائحهم؟

كيف تكسب ثقة نفسك ؟ .. هل هذا ممكن؟

ما هو الفرق بين القائد والمدير ؟؟

تمكين الشّباب قضيّة بين الحلم والواقع

مفهوم الزّواج وأساب تساقط مبادئ تكوينه .. الجزء الأوّل

****

تابع حبرنا عبر

twitter    instagram   facebook

التعليقات غير مفعلة